اَللَّهُمَّ
صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلىَ إِبْرَاهِيْمَ
وَبَارِكْ عَلىَ مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا باَرَكْتَ عَلَى
إِبْرَاهِيْمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمْ
[1] حواشي
الشرواني – (ج 2 / ص
86)
قوله: (على
محمد) والافضل الاتيان بلفظ السيادة كما قاله ابن ظهيرة وصرح به جمع وبه أفتى
الشارح لان فيه الاتيان بما أمرنا به وزيادة الاخبار بالواقع الذي هو أدب فهو أفضل
من تركه وإن تردد في أفضليته الاسنوي.وأما حديث: لا تسيدوني في الصلاة فباطل لا
أصل له كما قاله بعض متأخري الحفاظ وقول الطوسي: إنها مبطلة غلط شرح م ر اه سم
عبارة شرح بافضل: ولا بأس بزيادة سيدنا قبل محمد اه. وقال المغني: ظاهر كلامهم
اعتماد عدم استحبابها اه. وتقدم عن شيخنا أن المعتمد طلب زيادة السيادة وعبارة
الكردي واعتمد النهاية استحباب ذلك وكذلك اعتمده الزيادي والحلبي وغيرهم وفي
الايعاب الاولى سلوك الادب أي فيأتي بسيدنا وهو متجه اه. قال ع ش: قوله م ر:لان
فيه الاتيان الخ يؤخذ من هذا من سن الاتيان بلفظ السيادة في الاذان وهو ظاهر لان
المقصود تعظيمه (ص) بوصف السيادة حيث ذكر اهـ
مغني
المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج – (ج 2 / ص 400)
قَالَ فِي
الْمُهِمَّاتِ : وَاشْتُهِرَ زِيَادَةُ سَيِّدِنَا قَبْلَ مُحَمَّدٍ ، وَفِي
كَوْنِهَا أَفْضَلَ نَظَرٌ وَفِي حِفْظِي أَنَّ الشَّيْخَ عِزَّ الدِّينِ بَنَاهُ
عَلَى أَنَّ الْأَفْضَلَ سُلُوكُ الْأَدَبِ أَمْ امْتِثَالُ الْأَمْرِ ؟ فَعَلَى
الْأَوَّلِ يُسْتَحَبُّ دُونَ الثَّانِي . ا هـ . وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ
اعْتِمَادُ الثَّانِي ،
إعانة
الطالبين – (ج 1 / ص
201)
(قوله:
وهو اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إلخ)
قال في شرح البهجة الكبير ما نصه: وفي الاذكار وغيره: الافضل أن يقول: اللهم صل
على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الامي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم.وبارك على محمد النبي الامي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. في العالمين إنك حميد مجيد. اه ع ش.
فتح المعين – (ج 1 / ص 200)
(ويسن
أكملها في تشهد) أخير، وهو: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل
إبراهيم، إنك حميد مجيد. والسلام تقدم في التشهد فليس هنا إفراد الصلاة عنه، ولا
بأس بزيادة سيدنا قبل محمد.
[2] أسنى
المطالب – (ج 2 / ص
466)
قَالَ فِي
الْمُهِمَّاتِ وَاشْتُهِرَ زِيَادَةُ سَيِّدِنَا قَبْلَ مُحَمَّدٍ وَفِي كَوْنِهِ
أَفْضَلَ نَظَرٌ وَفِي حِفْظِي أَنَّ الشَّيْخَ عِزَّ الدِّينِ بَنَاهُ عَلَى
أَنَّ الْأَفْضَلَ سُلُوكُ الْأَدَبِ أَمْ امْتِثَالُ الْأَمْرِ فَعَلَى
الْأَوَّلِ يُسْتَحَبُّ دُونَ الثَّانِي انْتَهَى . قَوْلُهُ : فَعَلَى الْأَوَّلِ
يُسْتَحَبُّ دُونَ الثَّانِي ) قَالَ ابْنُ ظَهِيرَةَ الْأَفْضَلُ الْإِتْيَانُ
بِلَفْظِ السِّيَادَةِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ جَمْعٌ وَبِهِ أَفْتَى الْجَلَالُ
الْمَحَلِّيُّ جَازِمًا بِهِ قَالَ ؛ لِأَنَّ فِيهِ الْإِتْيَانَ بِمَا أُمِرْنَا
بِهِ وَزِيَادَةَ الْإِخْبَارِ بِالْوَاقِعِ الَّذِي هُوَ أَدَبٌ فَهُوَ أَفْضَلُ
مِنْ تَرْكِهِ ، وَإِنْ تَرَدَّدَ فِي أَفْضَلِيَّتِهِ الْإِسْنَوِيُّ .ا هـ .وَحَدِيثُ
{ لَا تُسَيِّدُونِي فِي الصَّلَاةِ } بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَهُ
بَعْضُ مُتَأَخِّرِي الْحُفَّاظِ وَقَوْلُهُ الْأَفْضَلُ الْإِتْيَانُ بِلَفْظِ
السِّيَادَةِ أَشَارَ إلَى تَصْحِيحِهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلىَ إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلىَ مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا باَرَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمْ
BalasPadam...